يا سلام على التكنولوجيا و عليهم
و أسفاه علينا و على التكنولوجيا
التكنولوجيا عظيمة ...نعم.. لكن العظم منها عقول البشر النظام حلو ..نعم لكن الأحلى منه شعور البشر بأهميته و الحرص على إتباعه النظافة جميل نعم .. لكن الأحلى و الجمل منها إحساس البشر بها و كيف نربيها
عندما تمشي في شوارع باريس و ترى مثلا- السيارات أخر موديل و تقول يا سلام على التكنولوجيا لكن هذا الكلام لم يعد صحيحا نحن أيضا عندنا سيارات مثل التي يركبونها و يمكن أكثر.. و أكيد أحدث أيضا لكن شكل التكنولوجيا واحدة و الماركة واحدة.. لكن القيادة ليست واحدة..و الاهتمام بالشيء ليس واحدا عندما تتجول في باريس و ترى حدائق واسعة خضراء رائعة تقول في نفسك يا سلام على الجمال ربي يحبهم و أعطاهم لا هذا ليس صحيح بالمرة ربنا سبحانه و تعالى أعطانا أكثر منهم بكثير أحسن مناخ أخصب أرض لكن الحديقة عندهم ليس كالحديقة عندنا حدائقنا على امتداد للشارع و تعبير متجسد – لا أعرف- هل التعبير يدل عن عدم الاهتمام..أو عدم القدرة على تذوق الجمال المهم تجلس في في الحديقة هناك و تتمتع بصراحة.... و الحقيقة أن البشر هم الذين قرروا هنا و ليس القانون..ولا الأمن تمشي في شوارع باريس تلاقي إشارات المرور منتظمة و منظمة و تقول يا سلام على الكهرباء و ضبطها للإشارات.. أيضا هذا الكلام غير صحيح لأن البشر هم الذين أعطوا لا شارة المرور قيمتها ببساطة عود الكبريت ما هو دوره؟
ممكن نشعل به حريق يأتي على الأخضر و اليابس و ممكن أيضا أن ننير بيه طريق تنقد إنسان من الوقوع من درج أو سلم في قديم مظلم ببساطة الناس هناك اتفقوا داخليا و بإصرار على سيمفونية نظام و اهتمام كل واحد محافظ فيها على دوره و أيضا على ألته
هذا الكلام في قلبي من زمان لكن لم أكن أريد ان أقزم أمتنا بالمقارنة بين هؤلاء القوم
لكن مع ما شاهدته قلت لازم أشارككم فيه و أفضفض لكم من خلال هذا المكان الجميل على ما في قلبي من زمان
ألم يحن الوقت بعد لكي نغير كلمة يا سلام على باريس و أمريكا؟
و نقول يا سلام على أمتنا و بلداننا لأن أحسن منهم في أشياء كثيرة.....لكن المهم ان نتذكر دائما ونحن نقول يا سلام على التكنولوجيا أن التكنولوجيا هي ثانية خلف الإنسان
لان الإنسان هو صاحب التكنولوجية
هل فعلا وصلت التكنولوجيا عندنا؟
و إن وصلت هل فعلا نجحنا في إستعمالها؟
