النعمان بن مقرّن
- ابن عائذ ، أبو عمرو ، المزني ، الأمير .
- أول مشاهده الأحزاب .
- وشهد بيعة الرضوان .
- نزل الكوفة .
- شارك في حروب الردة زمن أبي بكر رضي الله عنه .
- شارك في القادسية ، وكان من ضمن رسل سعد بن أبي وقاص إلى يزدجرد .
- ولي كَسكر لعمر بن الخطاب ثم صرفه وبعثه على المسلمين يوم وقعة نهاوند ، فكان يومئذ أول شهيد ، وكانت في سنة إحدى وعشرين .
- اجتمع من الفرس قرابة مائة ألف وخمسون ألف مقاتل لحرب المسلمين ، فكتب المسلمون إلى عمر بذلك ، فجمع الصحابة في المدينة يستشيرهم ، فعزم على الجهاد ضدهم ، ثم قال لأصحابه : أشيروا عليّ بمن أوليه أمر الحرب وليكن عراقياً ، فقالوا : أنت أبصر بجندك يا أمير المؤمنين ، فقال : أما والله لأولين رجلاً يكون أول الأسنة إذا لقيها غداً ، قالوا : من هو يا أمير المؤمنين ؟ قال : النعمان بن مقرن ، فقالوا : هو لها .
- عن معقل بن يسار : أن عمرو شاور الهرمزان في أصبهان وفارس وأذربيجان ، فقال : أصبهان الرأس ، وفارس وأذربيجان : الجناحان ، فإذا قطعت جناحاً فاء الرأس وجناح ، وإن قطعت الرأس وقع الجناحان ، فقال عمر للنعمان بن مقرن : إني مستعملك ، فقال : أما جابياً فلا ، وأما غازياً فنعم ، قال : فإنك غاز . فسرحه وبعث إلى أهل الكوفة ليمدوه وفيهم حذيفة والزبير والمغيرة والأشعث وعمرو بن معدي كرب . فذكر الحديث بطوله وهو في مستدرك الحاكم .
- فقال النعمان : اللهم ارزق النعمان الشهادة بنصر المسلمين ، وافتح عليهم فأمنوا ، وهز لواءه ثلاثاً ، ثم حمل ، فكان أول صريع رضي الله عنه ، ووقع ذو الحاجبين – أمير جيش الفرس – من بغلته الشهباء فانشق بطنه ، وفتح الله .
- قال معقل : ثم أتيت النعمان وبه رمق ، فأتيته بماء ، فصببت على وجهه أغسل التراب ، فقال : من ذا ؟ قلت : معقل ، قال : ما فعل الناس ؟ قلت : فتح الله ، فقال : الحمد لله ، اكتبوا إلى عمر بذلك ، وفاضت نفسه رضي الله عن