أبو العاص بن الربيع
- ابن عبد العزى بن عبد شمس بن أمية ، القرشي، العبشمي .
- صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، زوج ابنته زينب ، وهو والد أمامة التي كان يحملها النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته .
- أمه هالة بنت خويلد أخت خديجة بنت خويلد .
- كانت خديجة هي التي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يزوجه بابنتها زينب ، وكان لا يخالفها ، وذلك قبل الوحي .
- كان صلى الله عليه وسلم قد زوج إحدى بناته من عتبة بنت أبي لهب ، فلما جاء الوحي قال أبو لهب : اشغلوا محمداً بنفسه ، وأمر ابنه عتبة فطلق ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الدخول ، فتزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ومشوا إلى العاص فقالوا : فارق صاحبتك ونحن نزوجك بأي امرأة من قريش شئت ، قال : لا والله إذاً لا أفارق صاحبتي ، وما أحب أن لي بامرأتي امرأة من قريش .
- أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر .
- قال المسور بن مخرمة : أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على أبي العاص خيراً ، وقال ( حدّثني فصدقني ، ووعدني فوفى لي ) ، وقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى مكة بعد وقعة بدر فيبعث إليه ابنته ، فوفى بوعده ، وفارقها مع شدة حبه لها .
- وكان من تجار قريش وأمنائهم .
- ما علمت له رواية .
- ولما هاجر رد عليه النبي صلى الله عليه وسلم زوجته زينب بعد ستة أعوام على النكاح الأول وقد كانت زوجته .
- لما أسر نوبة بدر ، وبعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص بمال ، وبعثت ف يه بقلادة لها كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها ، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقـال : ( إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا ) ، قالوا : نعم يارسول الله ، فأطلقوه وردوا عليها الذي لها .