اليهود و فكرهم الدموية:
اليهود كما أسلفنا شعب عنصري و يقوم على أساس إستغلال الآخر و إستباحته و لذلك فكل تاريخهم و فكرهم مرتبط بمجازر و هم لا ينكرون ذلك فهم يقولون و إعتمادا على عدة أفكار ملوثة: "إذا تقدمت لمدينة لتقاتلها فإضرب كل ذكر بحد السيف و أما النساء و الأطفال و ذوات الأربع فهي غنيمة الرب لك" و في قول آخر يقولون "هذا شعب كلبوءة أو كشبل ينهض و لا يربض حتى يأكل الفريسة و يشرب من دمها" !! لذا فإننا نجد أن لهذه العلاقة الدموية المرتبطة بالمجازر لها جدور توراتية (طبقا المزورة) تلمودية فكما جاء في التوراة الملفقة "أن نبي الله موسى هو الرمز اليهودي الأول (حاشا لكليم الله عليه السلام) يقول الآن إقتلوا كل ذكر من الأطفال" بل أكثر من ذلك "إن يشوع (أي وصي سيدنا موسى) عندما دخل أريحا قتل كل من في المدينة من رجل و إمرأة و طفل و شيخ حتى البقر و الغنم بحد السيف" أي على حد إعتقادهم عمل مجزرة إجرامية. لذلك فاليهود متشبعين بهذا الفكر بشكل كبير فهذا الإرهابي بن غوريون يقول بخصوص هذا الأمر "إني أعتبر يشوع هو بطل التوراة لأنه لم يكن مجرد قائد عسكري بل كان المرشد لأنه توصل إلى توحيد قبائل بني إسرائيل و كان هذا التوحيد عن طريق مجازر" من أجل هذا فإننا نجد الآن أنه عندما كانت شعبية الإرهابي شارون قد تدنت إلى أدنى مستوياتها (2-02-2002 مثلا) قام بمجازر في جنين و نابلس و غيرها (حملة السور الواقي) بعد ذلك إرتفعت شعبيته إلة أزيد من 75% أي أن هذا شعب مجرم إرهابي متعصش للدماء